الهواتف الذكية لازالت تنتشر أكثر وأكثر ولا يُتوقع أن تتوقف هذه الزيادة مع انخفاض أسعارها، لذا فإن التطبيقات الذكية من أنجح الطرق لتصل لجمهورك المستهدف في أي مكان وأي وقت.
إلا أن مع زيادة هذه التطبيقات انخفضت جودة الكثير منها، كرائد أعمال أو صاحب شركة يمكنك أن تنفق الكثير من المال لبناء تطبيق ذكي لأعمالك لكنه هل هذا يعني أنه سيبقى موجودًا بهاتف المستخدم.
بهذا المقال نشرح لك 10 مميزات تحتاج أن تتضمنها بتطبيق أعمالك الذكي .. حتى لا يضيع استثمارك هباءً ولا تخسر انتباه وولاء زبائنك.
1- نظام التقييم
يمكن للمستخدم أن يقوم بتقييم تطبيقك عبر متجر التطبيقات (جوجل بلاي – أبل ستور- …)، يمكنه أيضًا أن يكتب مراجعة سريعة للتطبيق، ما أعجبه ، ما لم يعجبه. بقراءتك لهذه التقييمات يمكنك تحديث التطبيق بأحدث المميزات وإصلاحه من أية أخطاء.
لكن ما نقصده بتوفير نظام تقييم هو أن يستطيع المستخدم مراسلتك لحظيًا ربما عبر زر التبليغ عن خطأ، أو رابط لكتابة بريد ثم إرساله إليك أو إلى مطوّر التطبيق بفريقك. المهم أن توفر نظامًا داخليًا لتقييم التطبيق، للتعامل مع أية مشكلات تظهر، وتنفيذ بعض اقتراحات المستخدمين في تحديثات قادمة.
2- إمكانية التخصيص
من المميزات الناجحة والتي يحبها المستخدمين كثيرًا هي إمكانية التخصيص، كتغيير الألوان والخطوط. يمكنك توفير إمكانية التخصيص بخيار الضبط لملائمة قطاع عريض من جمهورك.
الأكثر أهمية فيما يخص التخصيص هو خيارات الخصوصية، والتي يهتم بها الكثير من المستخدمين، لا تدع المستخدم يختار أمرًا عند التنصيب ثم يكتشف أنه لا يستطيع تغييره، حينها سيقرر المستخدم حذف تطبيقك من الهاتف.
3- قابلية الاستخدام
قابلية الاستخدام من الأمور التي يخسر الكثير من المطورين وأصحاب الأعمال المستخدمين بسببها، قابلية الاستخدام ببساطة هي أن تطوّر التطبيق بالمميزات والخصائص المناسبة للمستخدم المناسب، فقد تعجبك ميزة تجدها بتطبيق إجتماعي وتريد أن تنفذها بتطبيق التجارة الإلكترونية الخاص بشركتك .. حسنًا الأمور لا تجري هكذا.
قم بدراسة جمهورك جيدًا، أو وظِّف متخصصًا من مصممي تجربة الاستخدام ليقوم بتحسين تجربة المستخدم. ويوجد حل سريع إذا كنت على عجلة من أمرك أو تريد توفير بعض الأموال. الحل ببساطة هو التعلُم من التطبيقات الناجحة والمشابهة لتطبيقك، معرفة أهم المميزات التي أعجبت المستخدمين، وتضمينها بالتطبيق.
4- اجعله بسيطًا
قد يتجه الكثير من أصحاب الأعمال إلى تضمين التطبيق بخصائص رائعة لكنها أكثر من اللازم. ذلك يضع المستخدم في حيرة كبيرة وتشتت. فتطبيق وظيفته تدوين الملاحظات، أهم الخصائص التي يمكن أن يحتويها هي التدوين، التعديل، الحذف، البحث، هذه ربما أبسط المميزات التي يحتاجها التطبيق لكنها تكفي وأكثر.
حدد المميزات الرئيسية بتطبيقك ثم وفرها للمستخدم بكل بساطة، فتطبيق يقوم بوظيفته هو التطبيق الأمثل لاختياره من قبل المستخدمين.
5- التسجيل بالحسابات الاجتماعية
هذه الميزة قد تزيد من عدد التثبيتات بشكل غير متوقع، وذلك لأنها الأسرع، يمكن للمستخدم الدخول على التطبيق من أي هاتف أو تابلت بدون الحاجة لإدخال البريد وكلمة السر في كل مرة.
توفير التسجيل بالحسابات الاجتماعية المشهورة من المميزات التي يجب أن تؤكد عليها ليقوم المطور بتضمينها. فيس بوك وجوجل بلس، وتويتر هي الشبكات الأشهر التي يمكنك توفيرها ليقوم المستخدم التسجيل بواسطتها.
6- التحليل
بدون الحصول على إحصائيات واضحة عن تجربة المستخدمين، عدد النقرات والتفاعل مع المحتوى الموجود بالتطبيق لا يمكنك أبدًا معرفة أين الخلل أو كيف يمكنك تحسين التطبيق.
قد يعمل نظام التقييم جيدًا لكنه طريقة واحدة لمتابعة الأمور، خاصة أن نسبة قليلة فقط هي من تقوم بكتابة التعليقات وتقييم التطبيق، لذا يتوجب عليك معرفة مؤشرات الأداء الأساسية وقياسها.
7- التصفح أوفلاين
إذا كان تطبيقك يحتاج إتصالا بالإنترنت للاستخدام فبإمكانك الاستفادة من توفير هذه الخدمات أو المحتوى أوفلاين، ما سيزيد من تفاعل وإرتباط المستخدم بالتطبيق. إذا كان تطبيقك خاص بالمحتوى يمكنك مثلا توفير خاصية حفظ المقالات لقرائتها فيما.
أو حفظ المحتوى على الهاتف وتحديثه كلما توفر الأمر. التطبيق الجيد هو ما يحافظ على علاقته مع المستخدم مهما كانت الظروف.
8- استخدم مبدأ التلعيب
لا يوجد طريق مختصر لإدمان المستخدمين تطبيقك أفضل من استخدام مبادئ التلعيب، والتي تزيد من ارتباط المستخدم بالتطبيق أكثر من أي شيء.
أمثلة على استخدام هذه المبادئ، هي أن توفير ملف شخصي لكل مستخدم، يقوم بجمع النقاط كلما تفاعل أكثر مع التطبيق. وتوفير صفحة تقارن نقاطه بنقاط المستخدمين الآخرين.
من الأفكار الأخرى وهي تقديم التطبيق على أنه رحلة حياتية قصيرة يحوز فيها المستخدم على ألقاب ومميزات كلما استطاع أن ينتقل من مرحلة إلى الأخرى. الأمر يبدو كاللعبة وهذا المقصود من مبدأ التلعيب .. تطبيق مبادئ اللعب على تطبيقات الأعمال ليزيد ارتباط وتفاعل المستخدمين معها.
9- الأداء والسرعة
إذا كنت ستقوم بتوظيف مطوِّر تطبيقات فمن الجدير بالذكر أن المطور المحترف ليس هو من يقوم بأداء المهمة وفقط بل من يجعل التطبيق يعمل بأحسن حالاته مستفيدًا من إمكانيات الهاتف بعناية.
وذلك لأن أداء التطبيق من العوامل الرئيسية لإعجاب المستخدم بالتطبيق، عندما يضغط المستخدم على زر فهو يتوقع أن يستجيب في جزء أقل من الثانية. إذا كان التطبيق يقوم بأي مهام في الخلفية فأعلِم المستخدم بطريقة لطيفة أن يمكنه الانتظار بضع ثواني.
هذا المقال (منقول)